عواصم - العرب اليوم - ابتهاج زبيدات - وكالات
12/10/2009
اخفقت الدبلوماسية الامريكية مجددا امس بعد فشل جولة المبعوث جورج ميتشل في اعطاء مؤشرات على استئناف وشيك لعملية السلام, بينما شككت الخارجية المصرية بامكانية انطلاق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية قريبا.
واصطدمت جهود السلام, التي تبذلها الادارة الامريكية, بتعنت الحكومة الاسرائيلية, التي يسيطر عليها اليمين المتطرف في تل ابيب.
ولم تجد دعوة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط, التي اطلقها من القاهرة امس بعد لقاءه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط, الى استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين نفعا.
وقال ميتشل, الذي التقى رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان مساء السبت, انه ناقش خطوات مشتركة مع القاهرة لإحياء عملية السلام, مؤكدا أن هذا الهدف لا يتحقق إلا "بحل الدولتين, حيث يعيش الفلسطينيون والاسرائيليون جنبا إلى جنب في أمن وسلام".
وزاد ميتشل "كان تحقيق السلام الشامل في الشرق الاوسط - ولا يزال - هدفا مهما للسياسة الامريكية, وللرئيس باراك اوباما ولوزيرة الخارجية شخصيا".
ولفت ميتشل الى ما وصفه "صعوبات جمة وعقبات كثيرة", وقال "نتفهم أن هناك صعوبات جمة وعقبات كثيرة, لكننا عقدنا العزم وملتزمون بمواصلة جهودنا الى أن يتحقق هذا الهدف".
ودعا ميتشل "كل من يؤمن فعليا بالسلام" الى تحمل "مسؤولية تحركات تتيح تحقيق هذا الهدف".
ومن جهته, شكك أبو الغيط في امكانية العودة الى المفاوضات قريبا, وقال "أشك كثيرا أننا على مقربة من بدء المفاوضات".
وحول إمكانية استئناف المفاوضات بشكل ثلاثي, أي مفاوضات فلسطينية أمريكية وأخرى أمريكية إسرائيلية, قال أبو الغيط "لا يجب ترقب أي شىء وأتصور أن السيناتور ميتشل سوف يبذل المزيد من الجهد, ولكن لا ضمان بعد لانطلاق المفاوضات".
غير ان مصادر اسرائيلية قالت ان ميتشيل طلب من مصر ممارسة الضغط على الجانب الفلسطيني للموافقة على استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي, من دون شروط مسبقة.
واعقب ميتشل تصريحاته تلك بلقاء عقده في اسرائيل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, لم يدل بتصريحات بعده.
وبحسب المصادر فان ميتشل عاد الى تل أبيب ليطرح على نتنياهو عددا من الأفكار المصرية.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية ان وزير الدفاع ايهود باراك شارك في اللقاء الذي عقد امس, بينما استبقه نتنياهو بمشاورات صباحية مع الوزراء الستة في حكومته المصغرة.
وقال مسؤولون سياسيون اسرائيليون, بعد انتهاء اجتماع الحكومة المصغرة, "لقد كان واضحا منذ البداية عدم وجود نية لراب كل نقاط الخلاف بين الطرفين من خلال زيارة ميتشيل الحالية".
وقبل عودة ميتشيل الى بلاده, اتفق على ايفاد وفدين رسميين اسرائيلي وفلسطيني الى العاصمة الأمريكية خلال هذا الاسبوع, مهمتهما الإعداد لاستئناف المفاوضات بين الطرفين حول التسوية الدائمة.
واستأنف ميتشل دبلوماسيته المكوكية في المنطقة الخميس الماضي حين وصل اسرائيل واجتمع مع شمعون بيريز.
ومنذ تعيينه في كانون الثاني كمبعوث الى المنطقة, زار ميتشل اسرائيل والضفة الغربية تسع مرات, أحبطها نتنياهو بتعنته ورفضه وقف البناء في المستوطنات
الجمعة مارس 03, 2023 12:11 pm من طرف merehan00
» Awan El Ward - Flower Shop
الخميس يناير 26, 2023 4:08 am من طرف agamy
» عروض عقاريه مميزه في البوسنه و الهرسك
الخميس نوفمبر 24, 2022 10:25 pm من طرف agamy
» ما هو الكيتو دايت؟ – أشهر أنواع الأنظمة الغذائية
الأربعاء سبتمبر 21, 2022 6:34 am من طرف agamy
» العناية بالطفل - متجر قطر ماميز - رضاعات أطفال
الأربعاء سبتمبر 07, 2022 2:37 am من طرف agamy
» مجلة اكسترا صحة
الإثنين سبتمبر 05, 2022 4:46 am من طرف agamy
» eye care center
السبت أغسطس 27, 2022 1:26 am من طرف agamy
» العناية بالطفل - متجر قطر ماميز
الثلاثاء أغسطس 02, 2022 3:15 am من طرف agamy
» فحص تسربات المياه بالرياض
السبت مايو 14, 2022 10:43 am من طرف علي علي احمد